كيفية أداء العمرة خطوة بخطوة ان للعمرة فضل عظيم وأجر كبير في ديننا الإسلام، فقد حثّ الرسول ﷺ على أدائها ، وبيّن فضلها في العديد والكثير من الأحاديث النبوية،
ومن فضائل العمرة
العمرة تكفر الذنوب والخطايا
• قال رسول الله ﷺ: “العمرةإلىالعمرةكفارةلمابينهماإذااجتنبتالكبائر” (رواه البخاري ومسلم). أي أن العمرة تمحو الذنوب التي تقع بين العمرتين، إذا اجتنب المسلم كبائر الذنوب
العمر تنفي الفقر والذنوب
• ورد في الحديث النبوي أن رسول الله ﷺ قال : “تابعوابينالحجوالعمرة،فإنهماينفيانالفقروالذنوبكماينفيالكيرخبثالحديد” (رواه الترمذي). فالمتابعة والمواصلة على الحج
والعمرة تزيد البركة والتوفيق من الله عز وجل
وتنفي الذنوب وتمحي الخطايا بإذن الله
أجر العمرة يعادل الجهاد للنساء والضعفاء
• قال رسول الله ﷺ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “جهادكنالحجوالعمرة” (رواه البخاري). يُعتبر الحج والعمرة بمثابة الجهاد للنساء والمقعدين وكبار السن الذين لا يستطيعون المشاركة في الجهاد
ثواب العمرة مضاعف في رمضان
ورد في الحديث النبوي أن الرسول صل الله عليه وسلم قال: “عمرةفيرمضانتعدلحجة” (رواه البخاري ومسلم). أي أن أداء العمرة في رمضان له أجر كبير وثواب عظيم ويعادل أجر الحج
إجابة الدعاء في العمرة
: العمرة فرصة للتضرع إلى الله سبحانه وتعالى والدعاء لله في الأماكن المقدسة كالحرم الشريف له أثر عظيم، ويكون موضعًا لاستجابة الدعاء، بإذن الله.
و العمرة عبادة تجمع بين الطاعة والقرب من الله والدعاء والذكر ، وتحقق للمسلم التطهر من الذنوب، وتزيد من حسناته وتجدد إيمانة
تجديد الإيمان
العمرة تعزز الروحانية وتجدد الإيمان، حيث يعيش المعتمر أجواء العبادة والخشوع، مما يُقوي صلته بالله.
ويكون له الثواب الكبير بإذن الله
يُعتبر أداء العمرة من الأعمال التي يحبها الله، ويجلب ثوابًا كبيرًا للمسلم في الدنيا والآخرة.
بهذا، تُعتبر العمرة عبادة رائعة تحمل في طياتها الكثير من الأجر والمغفرة والرحمة من الله
بداية الدخول بمناسك العمرة
إليك الخطوات التي تتضمن عدة
يجب على المسلم القيام بها ليبدأ مناسك العمرة بالشكل الصحيح وباتباع الهدي النبوي ، وتبدأ بالإحرام من الميقات. إليك الخطوات بالتفصيل
الإحرام من الميقات
• قبل دخول منطقة الحرم المكي، يجب على المسلم الإحرام من أحد المواقيت المحددة له من بلده ، سواء كان ذلك ميقاتًا زمنيًا أو مكانيًا.
• يغتسل المسلم ويُفضل أن يتطيب قبل نية الإحرام والطيب للرجال فقط
• يرتدي الرجل إزارًا ورداءً أبيضين غير مخيطين، أما المرأة فتلبس ما تشاء من الملابس الشرعية دون تزيين او رائحة عطور ولا يجوز للمراءه أن تلبس النقاب او القفازين أثناء الإحرام وإنما تلبس شيئاً يغطي الوجة بالكامل
نية العمرة
• ينوي المسلم في قلبه أداء العمرة، ويُستحب أن يقول بلسانه: “لبيك اللهم عمرة”. ويُعد الإحرام بداية الدخول في مناسك العمرة
التلبية
• بعد نية الإحرام، يبدأ المسلم بالتلبية قائلاً: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”
ويفضل قول
“لبيك اللهم عمرة، فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني”
وهذا الدعاء يعني أن المسلم ينوي أداء العمرة، ولكن إذا حصل مانع قهري يمنعه من إتمام العمرة (مثل مرض أو عائق طارئ)، فإنه يستطيع التحلل من إحرامه دون الحاجة لإكمال مناسك العمرة أو الحج، ودون فدية
فائدة قول “فإن حبسني حابس”
هذه العبارة تُعرف بشرط الإحرام، وتُقال لرفع الحرج عن المعتمر أو الحاج إذا حصل له ما يمنعه من إتمام المناسك وهو محرم .
وإذا لم يستطع إتمام العمرة لظرف خارج عن إرادته، فإنه يتحلل من إحرامه ولا يكون عليه شيء.
هذا الدعاء سُنّة لمن يخشى حدوث عائق قد يمنعه من إتمام العمرة أو الحج، ويؤدي إلى تيسير الأمور على المعتمر في حال حدوث طارئ خارج عن إرادته
بداية العمرة الطواف
والطواف حول الكعبة هو أحد أركان العمرة والحج، ويُعد من أعظم الأعمال في الإسلام. إليك خطوات الطواف حول الكعبة بشكل مفصّل
اذا وصل المحرم
إلى البيت قطع التلبية ثم قصد الحجر الأسود واستقبله ثم يستلمه بيمينه ويقبله إن تيسر ذلك ولا يؤذي الناسبالمزاحمة،
ويقول عند استلامه: “بسم الله والله أكبر” فإن شق عليه التقبيل استلمه بيده أو بعصا أو نحوها وقبل ما استلمه بهفإن شق استلامه أشار إليه وقال: “ الله أكبر” ولا يقبل ما يشير به.
ويشترط لصحة الطواف أن يكون الطائف على طهارة من الحدث الأصغر والأكبر؛ لأن الطواف مثل الصلاة غير أنهرخص فيه الكلام .
يطوف المعتمر حول الكعبة سبعة أشواط، وويكون كل شوط من الحجر الأسود وينتهي إليه. يجب أن يكون الطواف عكس اتجاه عقارب الساعة، بحيث تكون الكعبة على يسار الطائف ولا يشترط دعاء محدد للطواف وإنما يدعو المسلم بخيري الدنيا والآخرة
“ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” (وهو الدعاء المستحب بين الركنين اليماني والحجر الأسود).
يُستحب للمسلم أن يكثر من الذكر والدعاء أثناء الطواف، ولا توجد أدعية محددة لكل شوط، ولكن يمكن تكرار الأدعية العامة، مثل:
• “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”
“ربي اغفر لي والولدين والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات “
الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى
• يُستحب للرجل في الأشواط الثلاثة الأولى أن يرمل (أي يسرع قليلًا مع تقارب الخطوات)، وذلك في طواف القدوم فقط، أما النساء فلا يُطلب منهن الرمل.
5. الركن اليماني
• إذا وصل المعتمر إلى الركن اليماني (الركن الذي يسبق الحجر الأسود) يُسن أن يستلمه بيده إن أمكن، دون تقبيل أو إشارة. وإذا تعذر ذلك، فلا يشير إليه.
6. الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود
• بين الركن اليماني والحجر الأسود يُستحب تكرار الدعاء: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.
7. ختام الطواف
• عند إتمام السبعة أشواط، يكون الطواف قد انتهى. بعد ذلك، يُستحب أن يتجه المعتمر إلى مقام إبراهيم، ويصلي ركعتين، يقرأ في الأولى سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص.
الطواف حول الكعبة هو عبادة عظيمة تملأ القلب بالسكينة والخشوع، وتجعل المسلم قريبًا من الله في هذه الأجواء الروحانية المقدسة. هو أحد أركان العمرة والحج، ويُعد من أعظم الأعمال في الإسلام.
بعد الانتهاء من إكمال سبعة أشواط من الطواف حول الكعبة يُسنّ للمسلم أن يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام إن أمكن، وإذا لم يستطع لا بأس بأن يصلي أي مكان داخل المسجد الحرام
في هاتين الركعتين، يُستحب قراءة سورة الفاتحة، ثم سورة الكافرون في الركعة الأولى، وسورة الإخلاص في الركعة الثانية.
السعي
هو أحد أركان العمرة والحج، ويتم بالسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط. يبدأ السعي من الصفا وينتهي بالمروة، بحيث يعدّ الذهاب من الصفا إلى المروة شوطًا، والعودة من المروة إلى الصفا شوطًا آخر، وهكذا حتى تكتمل سبعة أشواط.
ويبدأ بالسعي وهو آخر ما يقوم به المعتمر من مناسك العمرة
خطوات السعي
1. البدء من الصفا: يصعد المعتمر
على الصفا، ويستقبل الكعبة ويكبر ويهلل ويدعو – الله تعالى – بما شاء
2. السعي بين الصفا والمروة: يمشي المعتمر بين الجبلين، ويسرع الرجال في موضع معين يعرف بـ”العلامات الخضراء” والإسراع بالمشي مخصص للرجال فقط
3. الوصول إلى المروة: عند الوصول إلى المروة، يستقبل الكعبة ويدعو بما شاء مثل : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار .
4. استمرار الأشواط السبعة: يكرر السعي بين الصفا والمروة حتى يكمل سبعة أشواط، ينتهي الشوط الأخير عند المروة ويستحب كثرة الدعاء كالأدعية النبوية وبما شاء أن يدعو
مستحبات السعي:
• كثرة الدعاء والتكبير عند الصعود على الصفا والمروة.
• الإكثار من الذكر والدعاء أثناء السعي.
• ترديد الأدعية المأثورة،
السعي يُذكّر بما قامت به السيدة هاجر، زوجة نبي الله إبراهيم، عليه السلام، عندما كانت تبحث عن الماء لابنها إسماعيل، عليه السلام.
الحلق أو التقصير: قص الشعر أو حلقه ، والمرأة تقصر من شعرها فقط.
بعد الحلق أو التقصير، تكتمل مناسك العمرة، ويُحلّ المحرم من إحرامه ويجوز له ممارسة ما كان ممنوعًا عليه أثناء الإحرام
للمزيد من الادعية وتفاصيل أداء العمرة
تابعو قناتنا عبر اليوتيوب
كيفية أداء العمرة خطوة بخطوة مع الأدعية الصحيحة
المرجع :- (رواه البخاري ) – (رواه مسلم )
